الجمعة، 14 ماي 2010

معطلوا إمزورن يعلنون حالة استثناء داخل المدينة



كما كان مقررا في بلاغ صادر عن الفرع المحلي، ووفق خلاصات جمعه العام المنعقد بمقر المركب البلدي للتنشيط الثقافي و الفني، نفذ معطلوا فرع إمزورن للجمعية الوطنية برنامجهم النضالي المسطر الذي كان على الشكل التالي :
- الثلاثاء 11 ماي 2010 : اعتصام جزئي كان من المقرر أن يكون من داخل الباشوية متوج بوقفة، إلا أنه وكالعادة تم حصار مقر سلطة الوصاية بترسانة قمعية، إلى جانب الحواجز الحديدية و هو ما حال دون قضاء المواطنين لمصالحهم، الشكل النضالي ابتدأ من الساعة 11H صباحا، رفع خلاله المعطلون شعارات منددة بسياسة التسويف و المماطلة التي ينهجها القائمون على زمام الأمور على المستوى المحلي لاسيما سلطة الوصاية مؤكدين على مواصلتهم لنضالاتهم بشكل مستمر و لا هوادة فيه حتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة، كما تجدر الإشارة إلى أنه تم استعمال الصافرات كسلوك احتجاجي على هؤلاء المسؤولين أصحاب الآذان الصماء و على رأسهم باشا المدينة .
- الأربعاء 12 ماي 2010 : نفذ المعطلون شكلهم النضالي ( اعتصام من داخل الباشوية متوج بوقفة في الشارع العام )، و كالعادة تحولت إدارة الباشوية إلى ثكنة عسكرية نظرا للإنزال المكثف لمختلف أجهزة القمع من بوليس سري و علني و قوات مساعدة، لكن عسكرة الباشوية لم تثني مناضلي الفرع المحلي عن إصرارهم على تنفيذ الشكل النضالي، و
هذا ما جعل جحافل النظام تتدخل و بشكل هستيري نجم عنه إصابات بليغة على مستوى أجساد المعطلين نقلت إحدى الحالات إلى المستشفى، ناهيك عن الإستفزازات و الكلام الساقط في حق المعطلين و المشاركين في الشكل النضالي، و هذا ما جعل المئات من الجماهير الشعبية و بعض الهيآت المساندة تلتحق بالشكل النضالي للدعم و المساندة .
و كرد واضح على هذا التدخل أعلن المعطلون حالة استثناء داخل المدينة وذلك بتنفيذ وقفتين احتجاجيتين موحدة زمانا في المنفذين الرئيسيين للمدينة مرددين شعارات منددة بهذا التدخل الجهنمي للآلة القمعية الطبقية و بالسياسة اللاشعبية في مجال التشغيل، هذا ما جعل المدينة تعرف شللا واضحا على مستوى حركة السير .
و في الكلمة النهائية ندد رئيس الفرع المحلي بالتدخل الوحشي في حق المعطلين و أكد أن رهان القمع و اللامبالاة و زرع اليأس رهان فاشل، و ألح على ضرورة فتح حوار جاد و مسؤول يستجيب لمطالب الجمعية الوطنية ، كما أكد على أن المعركة المحلية مفتوحة على كافة الإحتمالات مباشرة بعد العودة من ذكرى الشهيد مصطفى الحمزاوي .
وفي الأخير أشار إلى أننا مستعدين لنوصل رسالتنا و مطالبنا العادلة إلى المسؤول الأول في الدولة ( ملك المغرب ) نظرا لتعنت المسؤولين على المستوى المحلي و الإقليمي .
عن لجنة الإعلام و التواصل