السبت، 16 أبريل 2011

مجزرة النظام في حق المعطلين: استعمال الهراوات و الحجارة في تفريق المتظاهرين اعتقالات من داخل المستشفى وتعذيب داخل المخافر

أصيب ما يزيد على خمسين معطلا ومعطلة إصابات متفاوتة الخطورة فيما اعتقل عشرة آخرون بينهم نائب رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، على إثر تدخل وحشي عنيف لقوات القمع في حق مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية ، بعد زوال الجمعة 15 أبريل 2011.

وكانت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب قد قررت القيام بمسيرة شعبية باتجاه وزارة التربية الوطنية، انطلقت من أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل حوالي الساعة الخامسة مساء بأعداد كبيرة، ولم تكد المسيرة تصل إلى ساحة مقر الوزارة المعنية حتى انهالت قوات القمع على المعطلين بالضرب بالهراوات و الأحذية مما خلف إصابات عديدة في الحصيلة الأولى، و لم تكتف قوات القمع بذلك بعد تراجع المعطلين تحت الضربات القوية والهمجية التي تلقوها، بل عمدت إلى استخدام الحجارة لدى عجزها عن اللحاق بالمعطلين مما سبب إصابات أخرى عديدة في صفوفهم وفي ممتلكات الجماهير الشعبية من سيارات كانت تمر بالشوارع المجاورة لمقر الوزارة، وحتى في صفوف المارة، مما خلق حالة من الفوضى والهلع في صفوف الجماهير الشعبية التي استنكرت السلوكات الهمجية لهذه القوات.

وقد اشتكى عدد من المصابين الذين أمكن نقلهم إلى مستشفى السويسي من غياب العناية اللازمة بهم، بسبب انشغال الأطقم الطبية بالمشاركة في مسرحية التلفيق ضد المعطلين، حيث تم جلب عدد مهم من أفراد قوات القمع لادعاء الإصابة،فيما شهد المستشفى ذاته اعتقال عدد من المعطلين المصابين دون تلقيهم أية إسعافات ليتم نقل بعضهم في حالة صحية غير مستقرة إلى مخفر الشرطة تحت الضغط والتهديد والضرب، مما منع عددا مهما من المصابين الآخرين يعدلون عن التوجه إلى المستشفى رغم خطورة حالة أغلبهم.وقد التحق مجموعة مناضلي الهيآت( الحزب الاشتراكي، النهج الديمقراطي، الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المؤتمر الاتحادي، الرابطة المغربية لحقوق الإنسان، محامون وصحفيون) بالمستشفى لحماية المعطلين من الاعتقال و التعنيف الذي تمارسه الأجهزة البوليسية على المصابين والمرافقين لهم، فيما التحقت هيآت أخرى بمقر الاتحاد المغربي للشغل( أطاك المغرب، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ المكتب المركزي ، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع الرباط، النهج الديمقراطي، شبيبة النهج الديمقراطي ).

المعطلون والمعطلات بعد عودتهم بمسيرة حاشدة من ساحة السويقة بباب الأحد عبر شارع الحسن الثاني، اعتصموا بشارع “جان جوريس” مطالبين بإطلاق السراح الفوري للمعتقلين الذين أفرج عنهم بعد الساعة التاسعة ليلا، حيث أدلوا بشهادات مؤثرة تفيد تعرضهم للضرب والسب والشتم والتهديد من طرف أفراد الشرطة أثناء اعتقالهم، وبينما رفض أغلبهم توقيع المحاضر المعدة سلفا، وقع آخرون تحت التنكيل والتهديد و الضرب.

وتأتي المسيرة التي تم قمعها في إطار المعركة الوطنية المفتوحة منذ 04 أبريل 2011، تحت شعار: “النضال من أجل سياسة وطنية ديمقراطية شعبية في ميدان التشغيل”، والتي عرفت منذ انطلاقها مشاركة آلاف من مناضلي الجمعية، وأشكالا قوية وجريئة. كما عرفت حملة إعلامية شرسة لتشويه صورة الجمعية من طرف القنوات الرسمية وأغلب الجرائد، وهو ما ردت عليه الجمعية في بلاغات توضيحية لم يتم تناولها إعلاميا.






                 

الخميس، 14 أبريل 2011

بلاغ توضيحي للمكتب التنفيذي بخصوص بلاغ المجلس الوطني لحقوق الإنسان


حملة إعلامية مسعورة على الجمعية الوطنية بعد نجاحها في تنفيذ أشكال نضالية معقدة ومعلنة سلفا

اعتصم ما يزيد على ثلاثة آلاف من المعطلين و المعطلات المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب داخل مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، بعد تمكنهم من الوصول إليه في حدود الساعة الثانية و النصف بعد زوال أمس الثلاثاء 12 أبريل 2011، في خطوة تصعيدية سبق أن أعلنتها الجمعية في إطار برنامج الأسبوع الثاني من المعركة الوطنية المفتوحة منذ 04 أبريل الجاري، ردا على التجاهل الذي ووجهت به مطالب الجمعية.

وقد أقدمت الجمعية الوطنية على تنفيذ الاعتصام السالف الذكر باعتبار المجلس المذكور معنيا بشكل مباشر بمطالبها حسب الخطابات الرسمية التي تؤكد أن له صلاحيات واختصاصات لضمان حماية حقوق الإنسان حسب المعايير الدولية، وباعتبار المطالب التي ترفعها تندرج جميعها في هذا الإطار.

هذه الخطوة التي تصدرت الصفحات الأولى لعدد من الجرائد و المواقع الإلكترونية و نشرات أخبار القنوات التلفزية بما فيها الرسمية، وضعت الجمعية الوطنية التي ذكرت للمرة الأولى بالاسم الكامل على شاشة القناتين الرسميتين الأولى و الثانية في مرمى الاتهامات بالتخريب و التكسير وإتلاف الممتلكات و تعطيل المصالح وهو ما اعتبرته الجمعية الوطنية تشويها لها و لنضالاتها الحضارية، حيث أن مختلف وسائل الإعلام لم تكن حاضرة بعين المكان و اعتمدت مع ذلك روايات مغلوطة و غير صحيحة بالمرة روجها المجلس المذكور دون أن تكلف نفسها عناء الاستماع لرواية الجمعية الوطنية، كما أن مجموعة من المنابر التي روجت المعطيات الكاذبة تلقت اتصالات من اللجنة الوطنية للإعلام و التكوين و العلاقات العامة للجمعية توضح فيها طبيعة الاعتصام و مطالب الجمعية و سياق المعركة التي تخوضها، و التي عرفت منذ انطلاقها تعتيما إعلاميا غير برئ وتشويها للحقائق من طرف أجهزة الإعلام كانت اللجنة الوطنية للإعلام للجمعية أصدرت بشأنه بلاغا توضيحيا دعت فيه المنابر الإعلامية إلى اعتماد الموضوعية والإلتزام بضوابط العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة.

وعلى عكس ما تم ترويجه فقد تمت عملية الدخول بشكل سلمي تام ودون أي عنف أو تخريب، وحتى دون رد على الشرطي الوحيد الذي تواجد بالمكان والذي اعتدى بالضرب على مجموعة من المعطلين لم يستفزه أحد لينسحب في نهاية الأمر.

وفي بلاغ توضيحي أصدره المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب كذبت الجمعية الوطنية ما جاء في بلاغ “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، الذي “أورد للأسف الشديد معطيات مجانبة للحقيقة الساطعة التي سنوردها من خلال هذا البلاغ التوضيحي و لنا من الأدلة: سواء على شكل صور أو أشرطة مرئية ما يثبت صحة ما سنورده من توضيحات” حسب بلاغ المكتب التنفيذي، كما أشار إلى مطالب الجمعية فقد أكد المكتب التنفيذي أنها هي نفسها المرفوعة طيلة المعركة الوطنية المفتوحة التي أوردها بلاغ “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” و التغطيات الصحفية التي تناولته مع تفادي ذكر الكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي و معاقبة الجناة، و هو من المطالب التي أصر المكتب التنفيذي على تناولها في “الحوار المتقطع” سواء مع أعضاء المجلس بشكل مباشر أو بوساطة الهيئات الحقوقية الحاضرة.حسب نفس البلاغ، الذي أكد أنه ” بعد أخذ و رد مع الهيئات الحقوقية التي تحملت مسؤولية الوساطة بين المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و المجلس الوطني لحقوق الإنسان أبلغتنا الهيئات المذكورة التزام المجلس بإجراء حوار مع المكتب التنفيذي بحضور لجنة وزارية يوم الخميس 14أبريل 2011، والتزم المكتب التنفيذي من جانبه بتنفيذ الإنسحاب من المقر بشكل هادئ”.

وقد قام المعطلون الذين قاموا بعملية الولوج الجماعي و لم تتسع لهم فضاءاته الداخيلة و ظل عدد كبير منهم في الخارج، قاموا بعملية تنظيف للمقر(المراحيض والبهو)، قبل انسحابهم قرابة الساعة العاشرة ليلا، بعد الالتزامات التي تم التوصل لها وبعد انسحاب أجهزة القمع التي هرعت متأخرة إلى المكان مصحوبة بمختلف وسائل القمع(هراوات، خراطيم المياه، سلالم ..)، مصحوبة بسيارات الإسعاف ما كان يعني العزم على القيام بمجزرة في حق المعطلين، وخلق جو من الترهيب النفسي ساد طوال فترات الحوار.

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

معطلو الجمعية الوطنية يصلون إلى مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان و يعتصمون بداخله.

يعتصم الآن و إلى وقت غير محدد مناضلو و مناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط حتى الاستجابة لمطالب الجمعية، في خطوة تصعيدية أعلنت عنها سابقا في بلاغ تم نشره يوم الأحد.


و تأتي هذه الخطوة التصعيدية في إطار برنامج الشطر الثاني من المعركة الوطنية المفتوحة طويلة النفس التي تخوضها الجمعية الوطنية منذ 04 أبريل 2011 تحت شعار ” النضال من أجل سياسة وطنية ديمقراطية شعبية في ميدان التشغيل”، و تطالب من خلالها بفتح حوار جاد و مسؤول مع المكتب التنفيذي على أرضية المذكرة المطلبية للجمعية الوطنية و التي على رأسها الاعتراف القانوني بالجمعية ، الكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي و معاقبة مغتاليه، إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و إسقاط كافة المتابعات التي تطال مناضلي الجمعية الوطنية و الحق في الشغل و التعويض عن البطالة لكافة أبناء الشعب المغربي بما لا يقل عن الحد الأدنى من الأجور مع رفعه.

يذكر أن مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب قد تعرضوا لهجوم وحشي ليلة الإثنين/الثلاثاء من طرف كم هائل من قوات القمع على المعطلين الذين كان بعضهم يستعد للنوم فيما آخرون منهم كانوا قد ناموا بالفعل نقل على إثره سبعة مصابين إلى المستشفى و لم يتلقوا رغم ذلك أية علاجات.


                       

                 

الاثنين، 11 أبريل 2011

الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تشل حركة المرور وسط الرباط و تعلن عزمها الاعتصام داخل مؤسسات رسمية خلال الأسبوع

توقفت حركة السير بشكل كلي مساء اليوم الإثنين 11 أبريل 2011 لما يقارب نصف ساعة بعد احتلال معطلي و معطلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لملتقى شارع الحسن الثاني و شارع جان جوريس القريب من “أوطوهول” مما أربك حركة السير في مختلف الشوارع المؤدية إلى المكان.


وقد انطلق معطلو و معطلات الجمعية الوطنية في حدود الساعة الرابعة و عشرين دقيقة ليحاصروا المكان في عملية أربكت حسابات قوات القمع التي وصلت متأخرة إلى الموقع بسبب عرقلة السير مصحوبة بسيارات الإسعاف، حيث أنها كانت تترصد المعطلين بباب الأحد في حالة تأهب بناء على توقعاتها الخاطئة.

و تأتي الخطوة النضالية التي أقدمت عليها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في إطار البرنامج التصعيدي الذي سطره المجلس الوطني للجمعية والذي يتضمن أشكالا أخرى من بينها عرقلة السير في عدد من المحاور إضافة إلى إعلان الجمعية أنها ستقوم بالاعتصام داخل مؤسسات رسمية و الاعتصام بداخلها خلال الأسبوع الجاري.
 






 
                      

الجمعة، 8 أبريل 2011

مسيرة للجمعية الوطنية بالآلاف واعتصام أمام البرلمان.


 تأهب أمني و تحركات غير عادية لقوات القمع في محيط الساحة.
وسط تأهب أمني كثيف انطلق آلاف المعطلين في مسيرة حاشدة دعت إليها الجمعية لوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب صباح اليوم من أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط في اتجاه البرلمان.
وقد وصل المعطلون إلى ساحة البرلمان في حدود الساعة الثانية عشرة زوالا لينفذوا اعتصاما بساحة البرلمان دعت إليه الجمعية في إطار المعركة الوطنية المفتوحة منذ 04 أبريل الجاري.
هذا و لازال الاعتصام مستمرا بنفس الساحة التي تشهد تحركا غير عادي لقوات القمع والتي ينتظر أن تشهد وقفة دعت إليها حركة 20 فبراير بعد زوال اليوم بتزامن مع افتتاح دورة أبريل للبرلمان.







الخميس، 7 أبريل 2011

الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تخرج في مسيرة بالآلاف و تشل حركة المرور


انطلق الآلاف من معطلي و معطلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في مسيرة حاشدة باتجاه مقر وزارة التشغيل مرددين شعارات تطالب بالحق في التنظيم و الحق في الشغل و تدين الإعتقال السياسي و تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين و الكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي و معاقبة قاتليه.
و قد رفع المتظاهرون يافطات تلخص مطالب الجمعية الى جانب صور شهداء و معتقلي الجمعية الوطنية و حركة 20 فبراير.
و قد عرفت المسيرة تجاوبا شعبيا كبيرا، كما عرفت حركة السير شللا تاما في عدد من الشوارع الرئيسية للعاصمة الرباط منذ انطلاق المسيرة من أمام مقر الإتحاد المغربي للشغل، مرورا بباب الحد و شارع محمد الخامس، حيث توقفت مدة أمام مقر البرلمان لتتجه مباشرة إلى مقر وزارة التشغيل توجت باعتصام حاشد بعين المكان.
و تأتي هذه المسيرة في إطار المعركة الوطنية المفتوحة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب منذ 04 أبريل 2011 تحت شعار ” من أجل سياسة وطنية ديمقراطية شعبية في ميدان التشغيل” و التي ستتواصل يوم غد الجمعة 08 أبريل 2011 باعتصام أمام مقر البرلمان ابتداءا من الساعة الحادية عشرة صباحا.
وجدير بالذكر أن حركة 20 فبراير قد دعت إلى اعتصام متزامن يوم غد أمام مقر البرلمان ابتداءا من الساعة الثانية بعد الزوال تزامنا مع افتتاح الدورة الربيعية لمجلس النواب.









حشود المعطلين تعتصم أمام وزارة العدل للمطالبة بالحق في التنظيم و الحرية للمعتقلين


تجمعت صباح اليوم الأربعاء 06 أبريل 2011 حشود كبيرة من المعطلين المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب أمام مقر وزارة العدل رافعين شعارات تطالب بمنح الجمعية وصل الإيداع القانوني، و الكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي و معاقبة قاتليه، كما رفع المعطلون شعارات تطالب بالإفراج عن معتقلي الجمعية و إسقاط المتابعات التي تطال مناضليها بعدد من المدن.
و قد احتشد المعطلون و المعطلات أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل قبل أن ينطلقوا على الساعة الحادية عشر بمسيرة صامتة باتجاه وزارة العدل قاموا على إثرها بالاعتصام في الساحة المجاورة لمقر الوزارة رافعين صور شهداء الجمعية مصطفى الحمزاوي و نجية أدايا، إلى جانب صور شهداء حركة 20 فبراير بكل من الحسيمة و صفرو إضافة إلى صور فدوى العروي و صور معتقلي الجمعية و يافطات تلخص مطالب الجمعية.
و يأتي اعتصام اليوم في إطار المعركة الوطنية المفتوحة منذ الإثنين 04 أبريل 2011 تحت شعار ” النضال من أجل سياسة وطنية شعبية ديمقراطية في ميدان التشغيل” ، و التي وجهت بشأنها الجمعية نداءات متعددة إلى مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و حركة 20 فبراير و الأطباء و المسعفين و المحامين و الهيآت الديمقراطية و التقدمية و عموم الجماهير الشعبية.
و قد لبى نداء الجمعية الوطنية مجموعة من مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و شباب حركة 20 فبراير و جمعية أطاك المغرب.. و مناضلو هيآت ديمقراطية و تقدمية.
و كان يوم الأمس قد عرف حصارا مكثفا من طرف قوات القمع لمئات من المعطلين الذين كانوا متوجهين في مسيرات إلى الأحياء الشعبية بكل من القامرة و الأحياء المحيطة بها و اليوسفية و التقدم و مدينة سلا.
و ينتظر أن تنظم الجمعية يوم غد الثلاثاء 07 أبريل مسيرة حاشدة باتجاه مقر وزارة التشغيل تنطلق من أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل على الساعة 11 صباحا حسب بلاغ قامت بتوزيعه بكثافة يوم أمس.





الأربعاء، 6 أبريل 2011

الجمعية الوطنية أمام وزارة العدل


 الصور الأولى لاعتصام الجمعية الوطنية في هذه الأثناء الأربعاء 06 أبريل 2011 منذ الساعة الحادية عشر أمام وزارة العدل في إطار المعركة الوطنية المفتوحة منذ 04 أبريل
فقد تجمع المعطلون مند الساعة العاشرة صباحا بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط و اتجهو في حدود الساعة الحادية عشر صباحا صوب وزارة العدل عبر مسيرة صامتة توجت بالمعتصم الذي مازال مستمرا حتى حدود كتابة هذه الأسطر





الثلاثاء، 5 أبريل 2011

مجموعة الشهيدة نجية أدايا تحاول خرق الحصار مجددا

بعد الحصار القمعي الشديد و سد جميع المنافذ عليها لمنعها من الوصول إلى حي اليوسفية لازالت مجموعة الشهيدة نجية أدايا تحاول خرق الحصار مجددا عبر تحويل المسار مرددة شعارات تتحدى القمع و الحصار و تؤكد العزم على التواصل مع الجماهير الشعبية بأي ثمن.
و في هذه الأثناء لازالت مجموعة الشهيد محمد البوعزيزي تواصل تعبئة الجماهير الشعبية في محيط القامرة ، بينما تمكنت مجموعة الشهيد مصطفى الحمزاوي من الوصول إلى مدينة سلا في ظل متابعة لصيقة لقوات القمع و الأجهزة البوليسية السرية و العلنية، حيث يواصل معطلو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تعبئة الجماهير .


                    
                 

القمع يحاصر معطلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب


تقوم قوات القمع في هذه الأثناء بمحاصرة مجموعة الشهيدة نجية أدايا بمنطقة أكدال و قامت بسد جميع المنافذ، و قد رد المعطلون بالإعتصام في عين المكان.
و رد على حصار رفاقهم يتحرك مناضلو الجمعية بكل من مجموعتي الشهيد مصطفى الحمزاوي و مجموعة الشهيد محمد البوعزيزي في مسيرات باتجاه القامرة و سلا مرددين الشعارات.
وقد انتظم المعطلون في ثلاث مجموعات : مجموعة الشهيدة نجية أدايا – مجموعة و مجموعة الشهيد محمد البوعزيزي ، حيث انطلقوا بكثافة على الساعة الحادية عشر باتجاه الأحياء الشعبية من أجل التواصل مع الجماهير الشعبية و دعوتها للإنخراط في المعركة الوطنية المفتوحة انطلاقا من 04 أبريل 2011
عن اللجنة الوطنية للإعلام و التكوين و العلاقات العامة